free counters

السبت، 1 أغسطس 2009

13كتابا تركت بصماتها على الضمير


--من الكتب التي غيرت وجه التاريخ  13 كتاباً اولها كتاب كونفوشيوس وهو خمسة كتب ترك أثرا في التاريخ الصيني من القرن السادس قبل الميلاد حتى الثورة الشيوعية التي حاولت تقليص أثره دون فائدة كبيرة. 

والكتاب الثاني كان الجمهورية لأفلاطون واليوم تزعم دول كثيرة أنها جمهورية تذكر بتجارب دمج المادة الوراثية بين الفأر والإنسان؟ 

والكتاب الثالث هو أصول الهندسة لإقليدس

وأما كتاب القانون لابن سينا فأصبح مصيره في المتحف يذكر بحقبة من الطب انتهت. 

وأما ابن خلدون فقد أصبحت أفكاره محنطة عن الجغرافيا، حيث لم يكن هناك علم جغرافيا بمعنى الكلمة، واليوم نعرف قيعان المحيطات فضلا عن تضاريس الأرض، والجغرافيا تحولت من الأرض للسياسة فنشأ علم الجيوبوليتيك. 

ويجب الاعتراف لابن خلدون بالأسبقية في كثير من أفكار علم الاجتماع خارج الجغرافيا. 

ويلحق بما ذكر كتاب الأمير لمكيافيلي في فن السياسة والحكم، ولعل كتاب القوة لروبرت غرين كمل مشواره في تسلق الوظائف على ظهور الآخرين والدهلزة؟ 

والمقال على المنهج لديكارت الذي زعم فيه أنه كتاب يمكن أن يستفيد منه الأتراك. وهو من كتب التنوير التي أضاءت العقل الأوروبي وشقت له طريق المنهجية، وكان العقل الأوروبي يسبح بين كنيسة تؤله البشر وقدرية قتلة يقودها الإقطاع. 

وكتاب المبادئ الرياضية لإسحاق نيوتن، فرسم الفيزياء بخط جديد. 

وروح القوانين لمونتسكيو في محاولة إيجاد وصفة اجتماعية ناجعة لطبخة الحكم المخيفة. 

وثروة الأمم لآدم سميث، حيث وضح تناقض السكان والغذاء وكان ضوءا جديدا في فهم التطور الاجتماعي، ولو أنه كتاب تبين في النهاية أنه جانب الصواب في كثير من الأمور. 

وكتاب أصل الأنواع لداروين الذي قلب تصور البيولوجيا وتطورها. 

وكتاب رأس المال لكارل ماركس الذي أصبح إنجيلا للمتعبين والفقراء والكادحين والثوريين وبقيت الشيوعية بعبع العالم حتى دفنت في ثلوج روسيا وسيبيريا غير مأسوف عليها. 

وأخيرا كتاب النسبية لآينشتاين، الذي فجر أعظم طاقة، وحرك العقول في فهم جديد لمفهوم الزمن ونسبيته،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق