1-ابن سينا:
و هو الحسين بن عبد الله ، الملقب بالشيخ الرئيس . أسطع نجم في سماء الطب العربي . نشأ في بخارى ، و نبغ في الفلسفة والرياضيات والموسيقى إلى جانب الطب . اتصل بسلطان بخارى الساماني واطلع على مكتبته الشهيرة ...
وصف ابن سيناالتهاب السحايا،ودرس الشلل وأسباب اليرقان و السكتةالدماغية ، و كتب " الأرجوزة " في الطب ، و أشهر كتبه " القانون " الذي يعد أعظم موسوعة طبية في العالم . و قد ترجم إلى اللاتينية و بقي المرجع الأول لجامعات أوروبا حتى القرن السادس عشر .
2-أبو القاسم الزهراوي :
ولد بمدينةالزهراء في الأندلس، ويعد من أكبر الجراحينالعرب. وأشهر كتبه " التصريف لمن عجز عن التأليف " ، و فيه يبحث عن الطب الداخلي ، و تركيب الأدوية ، و الجراحة ، مع الرسوم الواضحة للآلات التي كان يستخدمها، مع معلومات قيمة في مجال الجراحة و كيفية استئصال الحصى من المثانة ، و ربط الشرايين . و قد ترجم إلى اللاتينية ...
3-ابن النفيس الدمشقي :
ولد في دمشق، وانتقل إلى القاهرة وأقام فيها، ونبغ في الطب. وتقوم شهرته على أنه أول مكتشف للدورة الدموية الرئوية الصغرى....
4- أبو بكر الرازي :
هو العالم الطبيب المسلم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ، ولد في قرية بالقرب من طهران ، حوالي منتصف القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري)، بدأ مسيرته موسيقيا ، ثم انتقل إلى دراسة الفلسفة على يد أبي زيد البلخي ، وانتهى إلى دراسة الطب في مستشفى بغداد، حيث صنف كتباً عدة منها كتابه (المجربات) ، ثم انتقل إلى مدينة الري ليتسلم رئاسة المستشفى هناك حيث صنف أغلب كتبه في الطب وجعل إهداءها باسم راعيه، واضعا عنوانا لأحدهما ، (الطب المنصوري)، تكريما للمنصور، وقد صنف كذلك كتابا في الطب النفسي سماه (الطب الروحاني).
وكان الرازي أول من أصر على طلابه أن يواصلوا الدراسات العليا في الطب لإغناء ذلك الميدان من العلوم. ومن أبرز أعماله كتاب (الحاوي في الطب )وهو موسوعة تضم جميع المعارف الطبية في عصره، وقد نقل الكتاب إلى اللاتينية فرج بن سليم وطبع عام 1486 م ،وهو أول كتاب طبي يطبع في أوروبا.
توفي الرازي - رحمه الله - سنة 311 هجرية الموافق 932 ميلادية، بعد أن أنار الطريق لمن بعده من الأطباء.
نموذج من كتابه الحاوي في الطب:
قال الرازي في الجزء الرابع من أمراض الرئةخروج الدم من الفم يكون إما بالقيء، وإما بالسعال، وإما بالتنحنح، وإما بالتنخع، والذين يخرج منهم بالسعال فإنما من الرئة، وإما من الصدر. والذين بالقيء وإما من المريء وإما من فم المعدة، وإما من قعرها.وليس كذلك في الرئة لأن قصبة الرئة لا عرق فيه يخرج منه دم له قدر يعتد به،وبالتنخع إما من اللهاة والحلق ونواحيه، وإما من الرأس ).
بعض منجزاته:
- الرازي أول من استعمل خيوط الحيوان في خياطة الأنسجة في الجراحة.
- وأول من أنشأ المقالات الخاصة في طب الأطفال.
- وأول من قال بوراثة الأمراض قبل اكتشاف الجراثيم والجينات الوراثية والمجاهر.
- وأول من ميز بين الجدري والحصبة.
- وأول من ابتكر ما نسميه اليوم بالطب النفسي ، وكان يهتم بالنواحي النفسية في العلاج.
و هو الحسين بن عبد الله ، الملقب بالشيخ الرئيس . أسطع نجم في سماء الطب العربي . نشأ في بخارى ، و نبغ في الفلسفة والرياضيات والموسيقى إلى جانب الطب . اتصل بسلطان بخارى الساماني واطلع على مكتبته الشهيرة ...
وصف ابن سيناالتهاب السحايا،ودرس الشلل وأسباب اليرقان و السكتةالدماغية ، و كتب " الأرجوزة " في الطب ، و أشهر كتبه " القانون " الذي يعد أعظم موسوعة طبية في العالم . و قد ترجم إلى اللاتينية و بقي المرجع الأول لجامعات أوروبا حتى القرن السادس عشر .
2-أبو القاسم الزهراوي :
ولد بمدينةالزهراء في الأندلس، ويعد من أكبر الجراحينالعرب. وأشهر كتبه " التصريف لمن عجز عن التأليف " ، و فيه يبحث عن الطب الداخلي ، و تركيب الأدوية ، و الجراحة ، مع الرسوم الواضحة للآلات التي كان يستخدمها، مع معلومات قيمة في مجال الجراحة و كيفية استئصال الحصى من المثانة ، و ربط الشرايين . و قد ترجم إلى اللاتينية ...
3-ابن النفيس الدمشقي :
ولد في دمشق، وانتقل إلى القاهرة وأقام فيها، ونبغ في الطب. وتقوم شهرته على أنه أول مكتشف للدورة الدموية الرئوية الصغرى....
4- أبو بكر الرازي :
هو العالم الطبيب المسلم أبو بكر محمد بن زكريا الرازي ، ولد في قرية بالقرب من طهران ، حوالي منتصف القرن التاسع الميلادي (الثالث الهجري)، بدأ مسيرته موسيقيا ، ثم انتقل إلى دراسة الفلسفة على يد أبي زيد البلخي ، وانتهى إلى دراسة الطب في مستشفى بغداد، حيث صنف كتباً عدة منها كتابه (المجربات) ، ثم انتقل إلى مدينة الري ليتسلم رئاسة المستشفى هناك حيث صنف أغلب كتبه في الطب وجعل إهداءها باسم راعيه، واضعا عنوانا لأحدهما ، (الطب المنصوري)، تكريما للمنصور، وقد صنف كذلك كتابا في الطب النفسي سماه (الطب الروحاني).
وكان الرازي أول من أصر على طلابه أن يواصلوا الدراسات العليا في الطب لإغناء ذلك الميدان من العلوم. ومن أبرز أعماله كتاب (الحاوي في الطب )وهو موسوعة تضم جميع المعارف الطبية في عصره، وقد نقل الكتاب إلى اللاتينية فرج بن سليم وطبع عام 1486 م ،وهو أول كتاب طبي يطبع في أوروبا.
توفي الرازي - رحمه الله - سنة 311 هجرية الموافق 932 ميلادية، بعد أن أنار الطريق لمن بعده من الأطباء.
نموذج من كتابه الحاوي في الطب:
قال الرازي في الجزء الرابع من أمراض الرئةخروج الدم من الفم يكون إما بالقيء، وإما بالسعال، وإما بالتنحنح، وإما بالتنخع، والذين يخرج منهم بالسعال فإنما من الرئة، وإما من الصدر. والذين بالقيء وإما من المريء وإما من فم المعدة، وإما من قعرها.وليس كذلك في الرئة لأن قصبة الرئة لا عرق فيه يخرج منه دم له قدر يعتد به،وبالتنخع إما من اللهاة والحلق ونواحيه، وإما من الرأس ).
بعض منجزاته:
- الرازي أول من استعمل خيوط الحيوان في خياطة الأنسجة في الجراحة.
- وأول من أنشأ المقالات الخاصة في طب الأطفال.
- وأول من قال بوراثة الأمراض قبل اكتشاف الجراثيم والجينات الوراثية والمجاهر.
- وأول من ميز بين الجدري والحصبة.
- وأول من ابتكر ما نسميه اليوم بالطب النفسي ، وكان يهتم بالنواحي النفسية في العلاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق